يصف الرحالة الاسباني ادولفو-ريفادينيرا رحلته من البصرة باتجاه بغداد عام 1869م قائلا:
ونحن في مركبنا بعد مغادرة البصرة شاهدنا على ضفة النهر عشائر المنتفج وهم ناس بدائيون يعيشون في اكواخ من القصب شبه مستقلين وعندما يلمحون سفينة يبدأ الرجال والنساء والأطفال بإطلاق صرخات مرعبة طالبين منها التوقف، ويرمي لهم المسافرون تفاحًا، فيخلعون أسمالهم، ويسبحون عراة وراء الثمار!
ومن عادات هؤلاء التي صدمتني هي شدة تاكيدهم الشديد على مسالة العذرية ولاحظت ان الاطفال لايفطمون عن ثدي الام حتى سن الثالثة والرابعة .
ولايلفون في اقماط بل يتركون احرارا منذ ولادتهم وبطونهم ضخمة في المرحلة العمرية الاولى وجميع الاطفال كبارا وصغار يتجولون حفاة عراة ورؤسهم مكشوفة تحت اشعة الشمس الحارقة دون ان يصابو بشيء.!
فقد ذكر هيرودوت عن معركة الفرس والمصريين ان جماجم الفرس ضعيفة جدا حيث يمكن لحصاة صغيرة اذا رميتها ان تثقبها بينما جماجم المصريين شديدة الصلابة لو ضربتها بحجر الصوان لا تنكسر!
فالمصريين يحلقون رؤوسهم منذ الصغر فتتصلب تحت اشعة الشمس بينما الفرس يلفونها بلبادة من الصوف منذ الولادة
يقول المصور فرجس انه التقط هذه الصورة
قرب كركوك عام 1917 و هي لضابط بريطاني
توقف ليتحدث مع رجل كبير اعياه الفقر و الجوع.
و قد اعطاه بعض البيض و الخبز ليسد جوعه
و جوع عياله...